للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النَّجوُ، والجمعُ نجاءٌ.

والغيثُ اسمٌ للمطرِ كلِّهِ. أرضٌ مغيثة.

ويُقالُ: استهلَّتِ السَّماءُ استهلالاً. والاسمُ الهللُ. وأسبلتْ إسبالاً. والاسمُ السَّبلُ، وهوَ المطرُ بينَ السَّحابِ والأرضِ.

وهوَ الضَّريبُ والصَّقيعُ والجليدُ. ولا يكونُ ذلكَ إِلاَّ ليلاً. والثَّلجُ نهاراً وليلاً. تقولُ: أرضٌ ضربةٌ، إِذَا أصابَها الضَّريبُ، فأحرقَ نبتَها. وصقِعَتْ كذلكَ. وأرضٌ مثلوجةٌ: أصابها الثلجُ.

وتقولُ: أصحتِ السَّماءُ إصحاءً، والاسمُ الصَّحوُ، إِذَا انحسرَ غيمُها، فهيَ مصحيةٌ. ويُقالُ: يومٌ صحوٌ، على النَّعتِ. وليلةٌ صحوةٌ، والجميعُ صحواتٌ، بسكونِ الحاءِ. ويومٌ مصحٍ، وليلةٌ مصحيةٌ. وقدْ أصحينا.

وإنْ كانتِ السَّماءُ متقشِّعةٌ، ولها بردٌ شديدٌ، فليستْ بمصحيةٍ حَتَّى يذهبَ بردُها. ويُقالُ: أقلعَ وأقشعَ السَّحابُ، إِذَا ذهبَ.

والبردُ معروفٌ. وسحابٌ بردٌ، وأبردُ: فيهِ بردٌ. ويسمى البرد الغرابَ، لبياضِهِ، مأخوذٌ منَ الإغرابِ. وهوَ أنْ تبيضَّ عينُ الفرسِ وأشفارهُ، فرسٌ مغربٌ.

والسَّديمُ الضَّبابُ الرَّقيقُ.

أسماءُ البرقِ

البرقُ، والجمعُ بروقٌ. برقتِ السَّماءُ برقاً. وأبرقَ القومُ إبراقاً: أصابهُمُ البرقُ. وتكشَّفَ البرقُ، واستطارَ: أضاءَ، ولمعَ لمعاناً ولموعاً. ولمحَ لمحاناً ولموحاً، غير أنَّ ألمحَ لا يكونُ إِلاَّ منْ بعيدٍ. وأوشمَ البرقُ، أوَّلَ ما يبدُو، إيشاماً.

<<  <   >  >>