للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالخلافُ. والرَّبَّةُ نبتٌ تدومُ خضرتُهُ.

والنَّشرُ أنْ يَيْبسَ البقلُ، ثمَّ يصيبهُ المطرُ، فيخضرَّ بعدَ اليبسِ، فإذا أكلتْهُ الماشيةُ أصابَها داءٌ يسمَّى السُّهامَ.

والرَّبلُ، والجمعُ ربولٌ، نبتٌ يخضرُّ إِذَا أحسِّ بالبردِ منْ غيرِ أنْ يمطرَ. والبروقُ نبتٌ يخضرُّ إِذَا أصابهُ أدنَى ندىً. وفي المثلِ: أشكرُ منْ بروقةٍ.

والقطوناءُ الإسفيوشُ. ويُقالُ لهُ: الزُّبادُ. وقالتْ أمُّ الهيثمِ: هوَ البخدقُ. ويُقالُ: شطبتُ البطِّيخَ، وهذهِ شطبةٌ منْهُ. والحلبلابُ قدْ مرَّ ذكرُهُ. والوذيجُ الرَّازيانجُ.

والحزاءةُ، والجمعُ الحزاءُ، لحيةُ التَّيسِ، وقيلَ: نبتٌ آخرُ. والخزأُ، بالخاءِ معجمةً والقصرِ، نبتٌ آخرُ. والهندبا، يقصرُ ويمدُّ، معروفةٌ.

فصلٌ آخرُ

يُقالُ: أرضٌ مخلَّةٌ، فيها خلَّةٌ، وأرضٌ محمضةٌ: فيها حمضٌ. ومروضةٌ: كثيرةُ الرِّياضِ. ومعشبةٌ: كثيرةُ العشبِ. وعاشبةٌ: ذاتُ عشبٍ، مثلُ لابنٍ وتامرٍ. ومنصيةٌ: كثيرةُ النصيِّ. ومعضهةٌ منَ العضَاهِ. ومبهمةٌ منَ البهمَى. ومصغرةٌ: نبتُها صغيرٌ. ومرطبةٌ: كثيرةُ الرَّطبِ. وشجيرةٌ: كثيرةُ الشَّجرِ. ومبرضةٌ تعاونَ بارضُهَا. ومعيوهةٌ: كثيرةُ العاهةِ. وفيها تعاشيبُ، لا واحدَ لَها منْ لفظِها، إِذَا كانَ فيها عشبٌ متفرقٌ. وغمقةٌ كثيرةُ النَّدى. والغمقُ النَّدى.

<<  <   >  >>