للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هوَ الخلنجُ: والشِّربَانُ شجرٌ تتَّخذُ منهُ القسيُّ. والبشامُ شجرٌ تتَّخذُ منهُ المساويكُ. والعلجانُ ضربٌ منَ الشَّجرِ، واحدُها علجانةٌ.

ويُقالُ: راحَ الشَّجرُ، يراحُ روحاً، وتروَّحَ تروُّحاً، ونضحَ ينضحُ نضحاً، إِذَا تفطَّرَ بالورقِ، وأعبلَ، إِذَا سقطَ ورقهُ. وأعبلَ أيضاً: أورقَ.

والخروعُ الَّذِي يُقالُ لهُ بالفارسيَّةِ ننذانحِير. وكلُّ شجرةٍ ليِّنةٍ يُقالُ لَها خروعٌ.

والفاغيةُ وردُ كلُّ شجرةٍ، إِذَا كانَ طيِّباً. والأراكُ شجرٌ معروفٌ. ويُقالُ لثمرتهِ البريرُ. وذلكَ إِذَا يبسَ. فإذَا كانَ غضّاً فهوَ كباثٌ. فإذَا كانَ بينَ الرَّطبِ واليابسِ فهوَ المردُ.

والحوراءُ اسفيدارُ. والسَّاجُ معروفٌ. والشَِّيزَى: الَّذِي تسمِّيهِ العامَّةُ الشِّيزَ، وهيَ لغةٌ فصيحةٌ. والإسحلُ شجرٌ يستنُّ بهِ، أيْ يستاكُ بهِ. والشَّريُ شجرُ الحنظلِ.

والمرخُ والعفارُ شجرتانِ يتَّخذُ منهمَا الزِّنادُ. وفي مثلِ: في كلِّ شجرةٍ نارٌ، واستمجدَ المرخُ والعفارُ. وذلكَ أنَّ نارهُما أكثرُ منْ نارِ غيرهِما. وقَالُوا: المرخُ بالفارسيَّةِ شمنْ.

والأثلُ معروفٌ. ويُقالُ لِما ينبتُ منهُ فِي الجبالِ نضارٌ. والينبوتُ ضربٌ منَ الشَّوكِ، يُقالُ لهُ بالفارسيَّةِ كويرْ. والألاءُ الدِّفلَى. والآءُ، مثلُ العاءِ، نبتٌ. والطَّرفاءُ، الواحدةُ طرفةٌ. والسَّلسمُ اليابنوسُ. وقيلَ: شجرٌ آخرُ. والميسُ شجرٌ تتَّخذ منهُ الرِّحالُ. والعرعرُ السَّروُ. وكذلكَ الشَّثُّ. والطُّبَّاقُ شجرةٌ منْ شجرِ الجبالِ. والغارُ الَّذِي يُقالُ لهُ بالفارسيَّةِ الدَّنبوسُ.

والمظُّ رمَّانُ البرِّ، ينوِّرُ ولا يعقدُ. والشُّوعُ شجرُ البَانِ. والسَّوجرُ الخلافُ. والقانُ والنَّشمُ والنَّبعُ والشَّوحطُ أشجارٌ معروفةٌ. والدُّلبُ، ويُقالُ لهُ العيثامُ. والعثمُ شجرُ الزَّيتونِ. والأرزُ شجرُ اللَّوزِ المرِّ. والعنمُ شجرٌ لهُ نورٌ أحمرٌ، يشبَّهُ بهِ أصابعُ النِّساءِ. والعضرسُ فنجُ أنكشْت.

<<  <   >  >>