للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والبعوضُ. الواحدةُ بعوضةٌ. ويُقالُ: بعضهُ البعوضُ بعضاً، إِذَا قرصهُ، قال الشَّاعرُ:

فنعمَ البيتُ بيتُ أبي دثارٍ ... إذا ما خافَ بعضُ القومِ بعضا

وبيتُ أبي دثارٍ: الكلَّةُ. وخافَ بعضُ القومِ بعضاً، أيْ خافَ بعضُ القومِ بعضَ البعوضِ، أي قرصهُ. والذُّبابُ واحدٌ، والجمع ذبَّانٌ. والعامَّةُ تولُ: ذبَّانة للواحدِ، والذُّبابُ للجميعِ، وهوَ خطأٌ. ويُقالُ للأنْثى ذبابةٌ.

والقمعةُ ذبابٌ أزرقُ. والجمعُ قمعٌ. وتقمَّعَ الفرسُ والحمارُ. إِذَا حرَّكَ رأسهُ ليطردَ القمعةَ. والنُّعرةُ ضربٌ منْها.

والجدجدُ صرَّارُ اللَّيلِ.

وأمُّ حبينٍ ضربٌ منَ العظاءِ. وواحدةُ العظاءِ عظايةٌ.

واليراعُ ذبابٌ يطيرُ باللَّيلِ. كأنَّهُ نارٌ. الواحدةُ يراعةٌ.

واليعسوبُ مثلُ الجرادةِ يطيرُ على شطوطِ الأنهارِ. وقيلَ: هوَ ذكرُ النَّحلِ.

والذَّروحُ، والجمعُ ذراريحُ. ويُقالُ لهُ: الذُّراحُ أيضاً. ويُقالُ لفرخهِ الدَّيلمُ. والدَّيلمُ الأعداءُ. والدَّيلمُ أيضاً قريةُ النَّملِ، وقدْ مرَّ.

والحريشُ دخَّالُ الأذنِ عنْ أبي حاتمٍ.

والنَّحلُ، الواحدةُ نحلةٌ. ويُقالُ لهُ: الدَّبرُ. ويُقالُ لرئيسِها: الخشرمُ.

والسُّرفةُ دابَّةٌ تبني لنفسِها بيتاً حسناً منْ قطعِ العيدانِ. ويُقالُ للحاذقِ بصناعته: أصنعُ منْ سرفة.

والعثُّ حيوانٌ يقعُ فِي الصُّوفِ فيأكلهُ. والسُّوسُ ما يقعُ فِي الطَّعامُ فيفسدهُ. ساسَ الطًّعامُ، وأساسَ. وعثَّ الثًّوبُ، فهوَ معثوثٌ. وطعامٌ مسبوسٌ أيضاً.

<<  <   >  >>