للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

احتَلمَ فهوَ حالِمٌ، فإذا خرجَ وجهُهُ فهوَ طَارٌّ، ويقال: قدْ طَرَّ شارِبُهُ طُروراً، فإذا التفَّ وجهُهُ فهو مُجْتَمِعٌ.

وهوَ من لَدُنِ الاحتلامِ إلى أن يبلُغَ سِنَّ الثلاثينَ شابٌّ. والعَبْعَبُ الشَّابُّ منَ الرجالِ. والغَيْسَانَ مثلُهُ. وإذا امتلأَ شباباً قيلَ: غَطَى يِغْطِي غَطْيَاً، ويغطُوا غطواً. والمُسْبَكِرُّ الشَّابُّ المعتدِلُ. والمُقَرْقَمُ البطيئُ الشَّبابِ. والجَحِنُ مثلُهُ.

تقولُ العربُ: شبابُ المرأةِ من خمسَ عشرةَ إلى الثلاثينَ. فإذا بلغَتِ الثلاثينَ فقدْ كَهّلَتْ. فإذا بلغَتِ الأربعينَ فقدْ شهَّلَتْ. فإذا بلغَتِ الخمسينَ فَطَلِّقْ طَلِّقْ. والرجلُ إذا جاوزَ الثلاثينَ كَهْلٌ. والمرأةُ إذا بلغَتِ الثلاثينَ كَهْلَةٌ.

والعانِسُ، الذكرُ والأنثى فِيهِ سَواءٌ، وهو الذي يبلُغُ وقتَ النّكاحِ، ثمَّ لا ينكِحُ أعواماً، والمصدرُ العُنُوسُ والتَّعْنِيْسُ، يقالُ: عَنَسَ وعَنَّسَ.

فإذا تَمَّتْ شِدَّتُهُ فهو صُمَلٌ، فإذا رأى البياضَ فهو أشيبُ وأشمطُ. فإذا ظهرَ بهِ الشَّيبُ،

واستبانَتْ فيهِ السِّنُّ فهوَ شيخٌ فإذا جاوزَ ذلكَ فهوَ مُسِنٌّ. فإذا زَادَ عليهِ فهوَ قَحْمٌ وقَحْرٌ وقَحَارِيَةٌ. فإذا أخْلَقَ فهوَ إنْقَحْلٌ، وامرأةٌ إنْقَحْلَةٌ. ورجلٌ نهشلٌ، وامرأة نهشلةٌ، وكذلكَ خنشلٌ وخنشلةٌ، وقد خنْشَلَتْ ونهْشَلَتْ: إذا أسنَّتْ وفيها بقيَّةٌ.

فإذا قَصُرَ خَطْوُهُ فهو دالِفٌ، وقد دَلَفَ. فأما قولُهُمْ: دَلَفَ فلانٌ مَطَا قِرْنِهِ، فمعناهُ أنه قَرُبَ منهُ، وهوَ أن يُقارِبَ الخَطْوَ إليهِ. فإذا ضَمَرَ فهو عَشَمَةٌ وعَشَبَةٌ. فإذا اضطربَ منَ السنِّ فهوَ مُتَسَعْسِعٌ، وقد تَسَعْسَعَ. فإذا بلغَ أقصى السنِّ فهو هَرِمٌ. فإذا أكثرَ الكلامَ فهوَ المُهْتَرُ، وقد أُهْتِرَ. فإذا ذهبَ عقلُهُ فهو خَرِفٌ. والهِمُّ: الكبيرُ منَ الناسِ وغيرِهِمْ. والعَلُّ. المُسِنُّ الصغيرُ الجِرْمِ من كلِّ شيءٍ. والجِرْمُ الخِلْقَةُ التي خُلِقَ عليها.

<<  <   >  >>