للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شَهوَةِ الطعامِ. وفي الحديث: الرُّغْبُ شُؤْمٌ. وجلٌ رَغِيْبٌ: شهوانُ. ورجلٌ قتينٌ، وامرأةٌ قتينٌ: قليلُ الأكلِ. وجَرُوزٌ: سريعُ الأكلِ، وإن كانَ قتيناً. ورجلٌ نهيمٌ ومنهومٌ. وهو الَّذِي تمتلئُ بَطْنُهُ، ولا تشبَعُ عَيْنُهُ.

ذكرُ الطَّمَعِ

طَمِعَ طَمَعَاً، وهوَ طَمِعٌ وطامعٌ، وما عِندَهُ مَطمَعٌ. وجَعِمَ جَعَماً، وهو جَعِمٌ.

ذكرُ الحِرْصِ

هوِ الحِرْصُ والجَشَعُ والشَّرَهُ، وهوَ حريصٌ وشَرِهٌ وجَشِعٌ. ورجلٌ طَرِفٌ: رَغيبٌ، لا تَشبعُ عيناهُ، فكُلُّ ما رآهُ أرادَهُ لنفسِهِ.

ذكرُ البَلاَغَةِ

رجلٌ بليغٌ، إِذَا كان يبلُغُ حاجتَهُ بكلامٍ حَسَنِ الصورةِ، مقبولِ العِبارةِ. وفصيحٌ، إِذَا كانَ يُفصِحُ عن نفسِهِ بلفظٍ حَسَنٍ فَخْمٍ. وقريبٌ مِنْ هَذَا المعنى قولُهم: رجلٌ مُفوَّهٌ، إِذَا كانَ مُقتدراً على الكلامِ فيما يريدُهُ، ومَنْطيقٌ، ومِقْولٌ. ثمَّ يُقالُ فِي الخطيبِ: مِصْقَعٌ، وفي الشاعرِ: مُفْلِقٌ، كأنَّهُ يَجيءُ بالفَليقةِ، أي بالدّاهيةِ. ويُقالُ: خطيبٌ مسْفَكٌ. ويُقالُ فِي صفةِ اللِّسانِ: لسانٌ طليقٌ وطَلْقٌ، وذليقٌ وذَلْقٌ.

ذكرُ العِي

رجلٌ عَيِيٌّ، ويُقالُ فِي الإتباعِ: عَيِيٌّ شَيِيٌّ. والشَّيِيُّ إتباعٌ عندَ بعضِهم. وقومٌ يجعلونَ الشيَّ مِثلَ العِيَّ. ورجلٌ عيَايَاءُ طَبَاقَاءُ.

<<  <   >  >>