للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِنَّ الغَادِرَ المَعِكُ

ويُقالُ: أَحْبَضَ حقَّهُ إحباضاً، وأبطلَهُ إبطالاً. وطلَّلَهُ يطلُّهُ طَلاًّ، ولطَّهُ يلُطُّهُ، إِذَا مَطَلَهُ.

ذكرُ الجَّمَاعَاتِ مِنَ النَّاسِ

هُمْ جماعةٌ وفِئَامٌ وزَرافَةٌ. والنَّفَرُ والرَّهْطُ ما دُونَ العَشَرَةِ منْ الرجالِ. والعُصبةُ، قَالُوا: هُمْ نحوَ العشرةِ إِلَى الأربعينَ، واللهُ أعلمُ.

وفي القرآنِ: {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ}. والصحيحُ أنَّ العُصبةَ الجماعةُ الَّتِي أمرُها واحدٌ. قلُّوا أو كَثُروا. والنُّبُوحُ: الجماعاتُ. وكذلكَ العُقَدُ. والزُّمرةُ: الجماعةُ. والزُّجْلةُ والحزيقُ والقِبْضُ الجماعةُ الكثيرةُ.

ويُقالُ: جاءَنا عُنُقٌ منَ الناسِ أي جماعةٌ. وفي القرآنِ: {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ}، يعني جماعاتِهمْ. وجاءَنا طَبَقٌ منَ الناسِ، ودَهْمٌ منهم. والصَّرَّةُ: الجماعةُ منَ النساءِ، وفي القرآنِ: {فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا}. والمأتَمُ الجماعةُ مِنهُنَّ

<<  <   >  >>