للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكرُ السَّهرِ

هوَ السَّهرُ والسُّهادُ والسُّهدُ، سهرَ يسهرُ، وسهِدَ يسهَدُ وتهجَّدَ يتهجَّدُ تهجُّداً، والتهجُّدُ السَّهرُ على ما ذكرنا، وفي القرآن: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ}.

ذكرُ الضَّحِكِ

ضَحِكَ، وهوِ الضَّحِكُ، بالتحريكِ، وقالَ أبو بكرٍ: لا يجوزُ الضَّحْكُ، بالإسكانِ إِلاَّ فِي الشعرِ. وتبسَّم وابتسمُ وكشرَ، وانْكلَّ انكِلالاً، كلُّ ذلكَ سواءٌ. فإذا ضحِكَ حَتَّى تبدوَ أسنانَهُ، واشتدَّ ضحِكُهُ، قيلَ: كرْكرَ. فإذا أفرطَ قيلَ: استغربَ. والقهقهةُ أن يُسمَعَ صوتُ الضحكِ.

ذكرُ كَسْبِ الإنْسَانْ

هوَ الكَسْبُ. والكدحُ، كَدَحَ لأهلِهِ، أي كسبَ، وفي القرآنِ: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً}. والجَرحُ، فلانٌ جارحةُ أهلِهِ، أي كاسِبُهم، وفي القرآنِ: {وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ}، أي كسبتُمْ، والقَرشُ، قَرشَ وتقرَّشَ، إِذَا تكسَّبَ، وبه سمِّيَتْ قريش قريشاً، وجرَمَ فلانٌ أهله إِذَا كسبَ لهمْ، ومكثَ فلانٌ. عندي شهراً أجْرِمُهُ، أي أمُونُهُ، وهي الجريمةُ. والحرفةُ الكسبُ. وكذلكَ الصَّرفُ، يُقالُ: فلانٌ مُصْطَرِفٌ ومحترفٌ، أي إِذَا كان مُحتالاً كسوباً.

<<  <   >  >>