للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: "هو القائم المخبأ، فإن يدهده رأسه عليكم من جبل فلا تصدقوا، فإنه القائم " (١).

وسُميت هذه الفرقة بالموسوية لانتظارها موسى بن جعفر" (٢).

كما تُسمى المفضلية: لأنهم نسبوا إلى رئيس لهم ُيقال له المفضل بن عمر، وكان ذا قدر فيهم (٣).

وُيقال لهم الممطورة: لأنهم لما أظهروا هذه المقالة، قال لهم قوم: والله ما أنتم إلا كلاب ممطورة، يعني أنهم من الكلاب المبتلة بالمطر، من غاية ركاكة هذه المقالة (٤).

ولأن الناس يطردونهم ويتحرزون منهم (٥).

وقد ذكرهم إين حزم في الفصل (٦).

والفرقة الثانية قالت:

" أنه القائم وقد مات، ولا تكون الإمامة لغيره حتى يرجع فيقوم ويظهر، وزعموا أنه قد رجع بعد موته، إلا أنه مختف في موضع من المواضع حي يأمر وينهى، وأن أصحابه يلقونه ويرونه. واعتلوا في ذلك بروايات عن أبيه أنه قال: سُمي القائم لأنه يقوم بعد ما يموت " (٧).

والفرقة الثالثة قالت:

" أنه مات وأنه القائم، وأن فيه شبهاً من عيسى بن مريم صلى الله عليه،


(١) أيضاً ص١٠١.
(٢) الفرق بين الفرق ص٦٣.
(٣) مقالات الإسلاميين للأشعري ج١ص١٠١.
(٤) إعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص٥٤.
(٥) التبصيرص٤١.
(٦) ج٤ ص١٧٩.
(٧) فرق الشيعة ص١٠١.

<<  <   >  >>