للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقال: ما اسمك؟ فقلت: علي بن الحسين، ففرض لي (١) ".

وكذلك عم الحسين والأخ الأكبر لعلي رضي الله عنه، عقيل بن أبي طالب كان يفد على معاوية رضي الله عنهما ويأخذ منه الهدايا والهبات ومرة "أعطاه مائة ألف درهم (٢) ".

وقد أقر بذلك ابن أبي الحديد الشيعي حيث كتب:

ومعاوية أول رجل في الأرض وهب ألف ألف، وابنه يزيد أول من ضاعفه، كان يجيز الحسن والحسين بن علي في كل عام لكل واحد منهما بألف ألف درهم وكذلك كان يجيز عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر (٣) ".

وكذلك أبو مخنف الغالي:

وكان معاوية يبعث إليه (أي إلى الحسين) في كل سنة ألف ألف دينار سوى الهدايا من كل صنف (٤) ".

كما كانوا يصلون خلف الحكام وأمراء معاوية، وقد ذكر جعفر بن محمد الباقر عن أبيه علي زين العابدين " أن الحسن والحسين كانا يصليان خلف مروان ولا يعيدانها، ويعتدان بها (٥) ".

وكان مروان أميراً آنذاك على المدينة كما أن أبان بن عثمان أمير المدينة من قبل عبد الملك بن مروان الأموي قدم إلى الصلاة من قبل علي بن محمد بن علي المشهور بمحمد بن الحنفية حيث قال له أبو هاشم بن محمد بن علي:

نحن نعلم أن الإمام أولى بالصلاة ولولا ذاك ما قدمناك


(١) - الكافي في الفروع، كتاب العقيقة باب الأسماء والكنى ج٦ ص١٩.
(٢) - الآمالي للطوسي ج٢ ص ٣٣٤ط النجف
(٣) - شرح ابن أبي الحديد ج٢ ص٨٢٣.
(٤) - مقاتل أبي مخنف ص٧.
(٥) - البداية والنهاية ج ٨ص٢٥٨ ط بيروت

<<  <   >  >>