للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دعا على ناقته بالنحر والجزر إذا بلغته ابن أبي موسى. والوصلان تثنيه وصل، والوصل بكسر الواو وإسكان الصاد: ملتقى كل عظمين وهي المفاصل.

ومثله قول الشماخ:

إذا بَلَّغْتِني وحَمَلْتِ رَحلي ... عَرَابَةَ فأشْرقي بدمِ الوتينِ

قال سيبويه قال ذو الرمة:

فأنْمِ القُتودَ على عَيْرانةٍ أجُدِ ... مَهْرِيةٍ مَخَطَتْها غِرْسَها العِيدُ

نَظارةٍ حين تعلو الشمسُ راكبَها ... طَرْحاً بعَيْنَي لياحٍ فيهِ تَحديدُ)

وجدت البيت منسوبا في الكتاب إلى الراعي، ووجدته لذي الرمة.

قال سيبويه: وإن شئت نصبته على إضمار فعل آخر، ويكون بدلا من اللفظ بالفعل. يعني أن شئت نصبت المصدر الذي تذكره بعد الفعل، على إضمار غير الفعل الذي لفظت به، ويكون هذا المصدر الملفوظ به كأنه بدل في اللفظ من الفعل الذي نصبه فتقول: سير عليه سيرا، وضرب به ضربا، كأنك قلت بعد ما قلت: سير عليه، وضرب به: يسيرون سيرا ويضربون ضربا

<<  <  ج: ص:  >  >>