للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعرب تقول: لله در فلان إذا دعوا له. وقيل: انهم يريدون لله عمله، أي جعل الله عمله في الأشياء الحسنة التي يرضاها.

تذكرت بنت عمرو أرضا بها أهلها: (أهلها) مبتدأ و (بها) خبره، والجملة في موضع الوصف لـ (الأرض)، (أخوالها) منصوب بإضمار فعل تقديره (تذكرت أخوالها) فيها: يريد في الأرض التي تذكرتها، و (أعمامها) معطوف على (أخوالها).

[حذف خبر الثاني بدلالة خبر الأول]

قال سيبويه قال ضابئ بن الحارث البرجمي:

(فمَن يكُ أمسى بالمدينة رحلُهُ ... فإني وقَيارٌ بها لَغريبُ)

وما عاجِلاتُ الطير تدني من الفتى ... نجاحا ولا عن رَيْثهِنّ يخيبُ

الشاهد فيه إنه رفع (قيار) ولم يعطفه على (إن) وهو على التأخير كأنه قال: فأني لغريب بها وقيار. فعطفه على الموضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>