للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشاهد إنه جر (مثلك) بإضمار رب.

وطرقتها: أتيتها ليلا، و (بكرا) منصوب على الحال من (مثلك) و (ثيبا) معطوف عليه. ويقال؛ لهي الرجل عن الشيء: إذا انصرف قلبه عنه، وألهيته أنا، والتمائم: العوذ، الواحدة تميمة، وتقديره: ألهيتها عن سبي ذي تمائم. والمغيل: الذي تؤتى أمه وهي ترضعه. يقال فيه: مغيل ومغال، والأم مغل ومغيل.

وإنما وصف الصبي بأنه مغيل لأنه هو فيما زعم قد أتى أمه، والمعنى إنه يصف نفسه، بأنه محبب إلى النساء، وأن المرأة التي لها صبي صغير؛ يشغلها الاستمتاع به عنه.

[الترخيم في غير النداء - ضرورة]

قال سيبويه: واعلم أن كل شيء جاز في الاسم الذي آخره هاء بعد أن حذفت الهاء منه في شعر أو كلام، يجوز فيما لا هاء فيه بعد أن يحذف منه. فمن ذلك

قول امرئ القيس:

(لنِعمَ الفتى تَعْشو إلى ضوءِ نارِهِ ... طريفُ بنُ مالٍ ليلةَ الجوعِ والخَضَرْ

الشاهد فيه على ترخيم (مالك) في غير النداء. ويروى: (طريف بن مل)

<<  <  ج: ص:  >  >>