للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجدت هذا الشعر في الكتاب منسوبا إلى عمرو بن شأس ولم أجده في شعره، ولعمرو بن شأس فيها:

أرادتْ عَراراً بالهوانِ ومن يُرِدْ ... عَراراً لَعَمْري بالهَوانِ فقد ظَلَمْ

والشعر لمضرس بن ربعي الأسدي، والطراف: البيت من الأدم. ويروى: (دون أبواب الطراف) وفي الكتاب: (حبترية) بباء وتاء معجمة بنقطتين، وفي شعره (حنثرية) بنون وثاء منقوطة بثلاث نقط، ونأتك بمعنى نأت عنك.

يقال: نأيت ونأيت عنك، ويروى: (خانت بالعهود وبالذمم).

وقوله: (علقت الهوى) أي ليتني هويت شيئا سواها في رأس جبل عال يزلق عنه الذي يصعد إليه، فإن الذي ألقى منها أشد من ارتقاء هذا الجبل. وأراد: في رأس جبل ذي زلق، أي يزلق عنه. والأشم: العالي المرتفع.

والشاهد فيه إنه نصب (أناسا) بإضمار فعل. وفي شعره: (كلابية) وبرية (حنثرية) بالرفع، والرفع والنصب جائزان فيه، وهذه الأبيات الثلاثة ليست متوالية في شعره. وأول القصيدة:

ولم أرَ ليى بعد يومِ تعرضت ... له دونَ أبواب الطرافِ من الأدَمْ

تعرُّضَ حوراءِ المدامِعِ ترتعي ... تِلاعا وغُلاّنا سوائَل من ذَمَمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>