للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني تدخل في الأبدان، والشوارع: الدواب الداخلة في الماء، يريد: هم يطعنون أعداء عشيرتهم ولا يقاتلون بني تميم وأهلهم.

والشاهد فيه نصب (أناسا) بإضمار فعل. وقد روي (أناس) بالرفع على تقدير: هم أناس.

[النصب على التمييز]

قال سيبويه قال عباس بن مرداس:

ومارسَ زيدٌ ثم أقْصِدَ مُهرُه ... وحُقَّ في مِثلها أن يمارسا

(ومُرةُ يحميهمْ إذا ما تبددوا ... ويطعنهم شَزْرا، فأبرحتَ فارسا)

في الكتاب: ومرة يحميهم. وفي شعره: وقرة، وهو قرة بن مالك بن قنفذ، بطن من بني سليم.

وقال عباس هذا الشعر يذكر وقعة كانت بينهم وبين بني زبيد: يحميهم: يريد أنه يحمي من تبدد من قومه ويطعن أعداءه شزرا. وأبرحت: أتيت بالبرح وهو العجب، يعني إنه أتى بالعجب في قتاله، قاتل قتالا عجب الناس منه.

والشاهد فيه إنه نصب (فارسا) على التمييز.

النصب بإضمار فعل دون العطف أو الاستئناف

- للمعنى

قال سيبويه قال الاخطل:

<<  <  ج: ص:  >  >>