للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنتم مجاهيلُ حَرّامون ثاويَكُمْ ... وفي الحروبِ مقاليعٌ عَواويرُ

الثاوي: الذي ينزل بهم يستضيفهم، والمقاليع: الذين لا يستوون على ظهور الخيل، والعوار: الجبان الذي لا خير فيه وجمعه عواوير.

هجا خداش بهذا الشعر قوما من بني سهم من قريش، من أجل مسابقة كانت بينهم وبينه.

[لم ينصب على الشتم - ليبدو أمرا مألوفا]

قال سيبويه في باب ما يجري من الشتم مجرى التعظيم، قال سماعة النعامي يهجو رجلا من بني نمر قتل ابن عم له، فلم يثأر به:

ومَنْ يَرَعينْيْ مالكٍ وجِرانَهُ ... وجَنْبَيهِ يعلمْ إنه عيرُ ثائرِ

(حِضَجْرٌ كأمّ التوأمين توكأتْ ... على مِرْفَقَيْها مستهِلَّةَ عاشِرِ)

الشاهد فيه إنه رفع (حضجر) وهو يريد الشتم، وجعله مرفوعا خبر

<<  <  ج: ص:  >  >>