للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إعمال المصدر المحلى بالـ]

قال سيبويه في باب المصادر قال المرار:

(لقد عَلِمَتْ أولَى المغيرة أنني ... لَحِقْتُ فلم أَنْكُلْ عن الضَّرْبِ مِسْمَعا)

وجدت في هذا الباب البيت منسوبأ إلى المرار، ورأيته في شعر مالك ابن زعبة الباهلي، وكانت بنو ضبيعة قد أغارت على باهلة، فلحقتهم باهلة وهزمتهم. والمغيرة: الجماعة التي أغارت. أولاها: أولها. يريد أنهم علموا ما صنعت حين لحقتهم وضربت مسمعا بالسيف. ولم أنكل: لم أعجز ولم أخم عنه.

والشاهد فيه إنه نصب (مسمعا) بـ (الضرب).

[من ضرورات الشعر - حذف الياء]

قال سيبويه وكما قال - يعني كما قال الشاعر وهو مضرس بن ربعي الأسدي:

وَفِتِيانٍ شَوَيْتُ لهمْ شِواءً ... سَريعَ الشَّي كُنْتُ به نَجيبا

<<  <  ج: ص:  >  >>