للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مطيلاً كان علمي أو متناهياً، وقوله: فأملى أي امتد في الزمان، والمّلاوة: الحين من الدهر، يعني أنه إذا امتد علمه - حالاً حيناً طويلاً - تبعه، وإن تناهى أي انقطع، أقصرْ ولم يتكلم.

وقال مَليح بن علاق القعيني يرثي ابنه:

(ألا لا أُبالي بعدَ يوم مُطرِفٍ ... حتوفَ المنايا أكثرتْ أو أقَلتِ)

لعَمْري لئن أمستْ رِكابُ مطرف ... تعفت، لقد كانت أُهينتْ وذلتِ

ويروى: (بعد موت مطرف) يريد مكثرة أو مقلة. والحال حال من الحتوف.

يريد أنا لا أبالي بعد موت ابني على من وقعت المنايا، ولا أبالي أكثرت من أخذها أو أقلت.

[نصب المضارع بعد فاء السببية]

قال سيبويه: وتقول: (كأنك لم تأتنا فتحدثنا) تقديره:

<<  <  ج: ص:  >  >>