للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مال من بني أسد، ويقال: إنه ناشرة بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم. فهاتان قبيلتان، زعم دِجاجة بن العِتْر أنهما كانتا من بني مازن، فانتقلت إحداهما إلى بني سُليم، والأخرى إلى بني أسد، فدعا دِجاجة بن العتر على من كان السبب في انتقالهما من بني مازن.

دعا عليه بأن تجرب إبله. ولبونه: ما فيه لبن من إبلهْ وليس يريد باللبون الواحدة؛ وإنما يريد الجماعة. وأغدّت: من الغُدّة، وهو شبه الطاعون يقع بالإبل، وأراد جربتْ وأغدت معاً. وغلواؤه: طولهْ وسرعة نباته. وزعموا أن الكاف زيادة.

ويروى: أو مثل ناشرة الذي ضيعتم.

وليس فيه شاهد على هذه الرواية.

[مجيء (غير) مجردة من معنى الاستثناء]

قال سيبويه في الاستثناء، قال حارثة بن بدر الغُدانيّ:

يا كعبُ ما طلعَتْ شمسُ ولا غَرَبَتْ ... إلا تُقرِبُ آجالاً لميعادِ

يا كعبُ صبراً على ما كان من حَدَثٍ ... يا كعبُ لم يبقَ منا غيرُ أجلادِ

<<  <  ج: ص:  >  >>