للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(وَدِّعْ هُرَيْرَةَ أن الرَّكْبَ مُرُتَحِلُ ... وَهَلْ تُطِيقُ وَدَاعاً أَيُّهَا الرَّجُلُ؟)

قال أبو عبيدة: هريرة قينة كانت لرجل من آل عمرو بن مرثد، أهداها إلى قيس بن حسان بن ثعلبة بن عمرو بن مرثد، فولدت له خُليدا، وقد قال في قصيدته:

جَهْلاً بأُمِّ خُلَيْدٍ حَبْلَ مَنْ تَصِلُ

والركب لا يستعمل إلا للإبل، وقوله: (وهل تُطيق وداعا) أي إنك تفزع أن ودَّعتها.

(غَرَّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُهَا ... تَمْشِي الهُوَيْنَا كمَن يَمْشِي الوَجِى الوَحِلُ)

قال الأصمعي: الغراء البيضاء الواسعة الجبين، وروى عنه إنه قال: الغراء

<<  <   >  >>