للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فليس من هذا النوع، إنما هو من باب إلقاء حركة الحرف الآخر على الساكن الذي قبله في الوقف. وهو جيد في الكلام والشعر.

ومن زيادة الحركة أيضاً قول قعنب ابن أم صاحب

مهلاً أعاذلَ قد جربت من خلقي ... أني أجود لأقوام وإن ضننوا

يريد: ضنوا، وقول الآخر:

وإن رأيت ... الحِججَ الرواددا

قواصرا بالعمر ... أو مواددا

يريد: الرواد، والمواد.

فأما قول العجاج:

يشكو الوجا ... من أظللِ وأظْلَلِ

<<  <   >  >>