للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومالكَ تختارُ القِسيَّ وإنَّما ... عن السَّعدِ يُرمَى دونَك: الثَّقلانِ؟

لوِ الفَلَكُ الدَّوَّارُ أبغضتَ سعيَه ... لعوَّقه شيءٌ عنِ الدَّورانِ

وقال في قصيدة أولها:

(إذا كان مدحٌ فالنَّسيبُ المُقدَّمُ ... . . . . . . . . . . . . . . .)

(أطعتُ الغواني قبلَ مطمحٍ ناظري ... إلى منظرٍ يصْغُرنَ عنه ويعظُمُ)

قال أبو الفتح: أي أطعتُهن، وأنا حدثٌ قبل أن أتعرض للأمور العالية، فلما قصدتها تركتُهن. وقوله: يصغُرن عنه وأعظم، يقول: هو وإن كبر عنهن، فإنه صغير عندي، والتقدير وأعظم عنه، فحذفه لتقدم ذكره.

قال الشيخ: لا والله إن دريت ما فسره،

<<  <  ج: ص:  >  >>