للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إثباته، شبه ذلك بعلامة التأنيث؛ من حيث الحذف، والحذف يجعل الواو والنون عوضاً من ذلك، كما جعلهما عوضاً من علامة التأنيث.

فإن قال قائل: إذا زعمتم أن تاء التأنيث لما لم تدخل في أرضين، فعوض منها الواو والنون، فصار لذلك بمنزلة ثبة وثبون، لما حذفت منها اللام جمع بالواو والنون؛ ليكون ذلك عوضاً من المحذوف، الذي هو اللام، فما بالهم قالوا: غحرون، وإوزة، وإوزون، وقال الشاعر:

لاخمسَ إلاَّ جندلُ إلا حرِّينْ ... والخمسُ قد يجشِّمك الأمرِّينْ

<<  <   >  >>