للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩ - وَعَن عَامر بن شَقِيق بن جمزة عَن أبي وَائِل عَن عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " أَنه كَانَ يخلل لحيته " رَوَاهُ ابْن مَاجَه، وَالتِّرْمِذِيّ (وَصَححهُ، وَابْن خُزَيْمَة، وَابْن حبَان. وَقَالَ البُخَارِيّ: (هُوَ أصح شَيْء فِي هَذَا الْبَاب)، (وعامر ضعفه ابْن معِين. وَقَالَ النَّسَائِيّ: (لَيْسَ بِهِ بَأْس)، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: (لَا يثبت عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي تَخْلِيل اللِّحْيَة حَدِيث))

ثم ذكر تخليل اللحية هذا الحديث في تخليل اللحية وتخليل اللحية هو أنه يدخل أصابعه المبلولة في لحيته أو بين شعره يعني حتى يصل الشعر إلى داخلها وحتى يصل إلى أصول الشعر حتى يصل الماء إلى أصول الشعر وهذا من باب الاستحباب وليس من قبيل الوجوب اللازم هو غسل الوجه مرة واحدة ويدخل في ذلك اللحية التي هي بارزة وأما تخليلها فهذا مستحب وليس بواجب والوجه غسله فرض من فروض الوضوء وهو منابت شعر الرأس إلى ما استرسل من اللحية الذي هو بارز يعني بارز كبروز الوجه هذا هو الذي يغسل وأما ما في داخلها الذي هو التخليل فإن هذا مستحب والحديث تكلم فيه بعض أهل العلم وصححه بعض أهل العلم وصححه جماعة منهم فإذًا الحديث ثابت وشيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله قال: هذه الأحاديث أحاديث تخليل اللحية يشد بعضها بعضا.

<<  <   >  >>