للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالعُمْرَةَ، لَمْ يَحِلُّوا حَتَّى كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ. متفق عليه (١).

٧ - ذِكْر النبي - صلى الله عليه وسلم -:

١ - قال الله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (٢٠٥)} [الأعراف:٢٠٥].

٢ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أحْيَانِهِ. أخرجه مسلم (٢).

٣ - وَعَنِ الأَغَرِّ المُزَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ، فِي اليَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ». أخرجه مسلم (٣).

- فقه عبادة النبي - صلى الله عليه وسلم -:

النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل الخلق عبادة لله عز وجل، وكانت حياته - صلى الله عليه وسلم - كلها عبادة لربه.

وقد امتن الله عز وجل على هذه الأمة:

بأحسن الكتب .. وأحسن العلوم .. وأحسن العبادات .. وأحسن المعاملات .. وأحسن الأخلاق .. وقد بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمته عملياً، فكان خلقه القرآن.

يتأدب بآدابه .. ويعمل بمحكمه .. ويحل حلاله .. ويحرم حرامه.

وعبادة النبي - صلى الله عليه وسلم - لربه من أحسن العبادات، وقد نوَّعها الله له ولأمته؛ لِتُقبل

النفوس، وتنشط الأجساد، وتدوم الطاعة.

فمنها ما هو مشروع في أوقات خاصة. كصلوات الفريضة، وصوم رمضان، والحج ونحو ذلك.


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٥٦٢) , واللفظ له، ومسلم برقم (١٢١١).
(٢) أخرجه مسلم برقم (٣٧٣).
(٣) أخرجه مسلم برقم (٢٧٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>