للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأةٍ إِلا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلا تُسَافِرِ المَرْأةُ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ». فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ امْرَأتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً، وَإِنِّي اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا، قال: «انْطَلِقْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأتِكَ». متفق عليه (١).

٢ - وَعَنْ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لاَ يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُمْ بِامْرَأَةٍ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا». أخرجه أحمد والترمذي (٢).

- القيام للقادم إكراماً له:

عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: نَزَلَ أَهْلُ قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ ابْنِ مُعَاذٍ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلَى سَعْدٍ. فَأَتَاهُ عَلَى حِمَارٍ. فَلَمّا دَنَا قَرِيباً مِنَ المَسْجِدِ، قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِلأَنْصَارِ: «قُومُوا إِلَى سَيّدِكُمْ» (أَوْ خَيْرِكُمْ). متفق عليه (٣).

- عدم الانحناء أو السجود عند اللقاء:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ: «لاَ» قَالَ: أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبلُهُ؟ قَالَ: «لاَ» قَالَ: أَفَيَأْخُذ بيَدِهِ وَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ». أخرجه الترمذي وابن ماجه (٤).

- طلاقة الوجه عند اللقاء:

عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئاً، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ». أخرجه مسلم (٥).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٨٦٢) , ومسلم برقم (١٣٤١) , واللفظ له.
(٢) صحيح/ أخرجه أحمد برقم (١١٤) , وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (٢١٦٥).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٠٤٣) , ومسلم برقم (١٧٦٨) , واللفظ له.
(٤) حسن/ أخرجه الترمذي برقم (٢٧٢٨) , وهذا لفظه، وأخرجه ابن ماجه برقم (٣٧٠٢).
(٥) أخرجه مسلم برقم (٢٦٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>