للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

له علاقة بما نحن مختلفون فيه ... فالظن لا يغني عن اليقين بديلاً.

هذه بدهيات كنا نتمنى أن لا نلفت أنظار (القوم ... ) إليها لأنها بدهيات لا تحتاج إلى الفات نظر ... ولكننا اضطررنا لأنهم هم الذين ألجأونا إليه لما أوردوا حديثاً ليس له علاقة فيما نختلف فيه.

ولو علموا أن هذا الحديث هو حجة لنا عليهم لا حجة لهم علينا لما استدلوا به على صحة دعواهم ولفتشوا عن حديث غيره ... !! ولا أدري إذا كانوا يوفقون إلى ذلك أو لا يوفقون وفقنا الله وإياهم للصواب إنه على كل شيء قدير لا إله غيره ولا رب سواه.

<<  <   >  >>