للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنفسنا بأننا لسنا مؤمنين حقاً!!! ولذلك فقد جازانا الله تعالى بأن جعل للكافرين علينا سبيلاً جزاءً وفاقاً ...

على أن الطريق إليه تعالى ما تزال مفتوحة وسالكة واضحة ... فلنرجع إليها سالكين سبيله المستقيم هاجرين سبل غيره كيلا تتفرق بنا عن سبيله.

وما سبيله إلا الرجوع إلى ما أنزل من الحق متبعين أحكام كتابه وبيان سنة نبيه عقيدة وعبادة وعملاً فهي الوسيلة الوحيدة المقبولة لاستجابة دعائنا وقصدنا عندها يحررنا من ربقة أعدائنا وينصرنا عليهم في كل ميدان لأننا قدمنا وسيلة إليه هو الذي حضنا عليها وهي العودة إلى شرعه الكامل والحكم على أساسه ... ثم لنجرب ... !! ولننظر .. أيبقينا الله أذلاء مهانين ... أم يعزنا في الدنيا ويسعدنا في الآخرة فإنه لا يذل من والاه الله ولا يعز من عاداه.

أجل ... فلنجرب ... ونحن واثقين غير حيارى ولا مترددين إنه سينصرنا ويجعلنا كما كنا: (خير أمة أخرجت للناس). فهيا ... وهيا ... وحي على الفلاح ... ولمثل هذا فليعمل العاملون ... وبهذه الوسائل المقبولة فليتنافس المتنافسون.

<<  <   >  >>