للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من غنائم بدر وكان له بذلك حكم الحاضر.

ومنها أنه لم يحضر بيعة الرضوان.

قلنا: كان بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية إلى قريش. ولكن وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - يده للبيعة عنه، فكانت يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيرا له من يده.

ومنها أنه فر يوم أحد.

قلنا: أخبر الله تعالى أنه عفى عنه وعن كل من فر ذلك اليوم بقوله: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}

<<  <   >  >>