للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شرحه:]

يهبط إلى الأرض وترى هذا المزاح هل عملوه بأفنيتهم.

وإلا فاعلم الحق، وهذا كفر بألفاظ خبيثة تنبئ بنفي العلم عن الله تبارك وتعالى من أنه لا يدري الحق حتى يهبط إلى الأرض ويستخبرهم، فنعوذ بالله من أقوالهم وأفعالهم واعتقاداتهم وأعمالهم الخبيثة التي لا تليق إلا بالكفرة أمثالهم.

[فصل]

يذكر فيه أنهم ينسبون للجليل جل جلاله أبناء وبنين وزوجة، تعالى الله مولانا عن ذلك. ونصهم فى البنين:

«بنيتم أثم لاذ نبي إلوهيج.» (١)

[شرحه:]

بنون أنتم لله ربكم.

ومنه نص آخر: «وأمرت إل فرعون كه أمر أذني بخوري إسرائيل.» (٢)

[شرحه:]

وتقولون هكذا قال الله ابني بكر إسرائيل.

يعنون أن الله سبحانه وتعالى له بنون جملة وأن إسرائيل أكبرهم وأفضلهم، يدل عليه البكر في النص الثاني.

ونص الزوجة في كتاب أشعياء حيث يقول:

«كو أمو أذني أزي سيفر كرتثوث أمخع أشر شلحتها.» (٣)

[شرحه:]

هكذا قال الله أين عقد طلاق أمكم التي طلقتها.

وكأن هذا الكلام


(١) التثنية ١٤: ١
(٢) الخروج ٤: ٢٢
(٣) أشعياء ٥٠: ١

<<  <   >  >>