للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شرحه:]

ورأوا الله بنو إسرائيل وتحت ساقيه موضع مفروش بآجر من ياقوت، وكنفاذ السماء للمطر.

وهذا الفحش أشنع من الذي قبل، ولا شك أن من رزقه الله عقلا يميز به أدنى تمييز يعلم أن هذا باطل محض وكفر صريح.

[فصل]

يذكر فيه أن اليهود لعنهم الله زعموا أن الله سبحانه وتعالى أمرهم أن يصنعوا له قبة ليسكن معهم فيها. ونصهم في ذلك:

«وعسولي مقرش وشاخنتي بثوخم.» (١)

[شرحه:]

اصنعوا لي قبة لأسكن معكم فيها.

فانظروا إلى أقوال هؤلاه الكفرة، هل يقبلها عقل أو يمكن أن ينطق بها لسان أو تختلج في صدر إنسان؟ وما أعلم أحدا ولا أعلمه من الطوائف يكني بهذا النوع لعنهم الله تعالى وأخزاهم.

[فصل]

يذكر فيه أنهم يعتقدون أن الله سبحانه وتعالى أوصى موسى عليه السلام أن يعمل له في القبة صورتين من ذهب على صورة ولدين صغيرين سماهما كروبيم، يعني صبيانا. وفي توراتهم التي هي الآن بأيديهم وحاشى لله


(١) الخروج ٢٥: ٨

<<  <   >  >>