للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن شعيب عن أبي عبد الله "ع" قال: سمعت ما من أهل بيت إلا وفيهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء محمد بن أبي بكر" (١).

فانظر الحقد اليهودي والضغينة اليهودية كيف تتدفق من عباراتهم المكذوبة على أولاد علي، وعلى محمد بن أبي بكر، ولكنها تعطي فكرة عما تكتمه الصدور الخبيثة، المنطوية على الكفر.

[الفاروق الأعظم]

وإليك ما تكنه الشيعة لرجل الإسلام وعبقريته الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام: "لم أر عبقرياً يفري فريه، حتى روى الناس وضربوا بعطن" (٢).

يقولون فيه: أن سلمان الفارسي خطب إلى عمر، فرده ثم ندم، فعاد إليه (سلمان) فقال (سلمان) إنما أردت أن أعلم ذهبت حمية الجاهلية عن قلبك أم هي كما هي" (٣).

ويروي الكشي أيضاً عن هشام بن أبي عبد الله عليه السلام "كان صهيب عبد سوء يبكي على عمر" (٤).


(١) أيضاً ص٦١ تحت ترجمة محمد بن أبي بكر
(٢) متفق عليه
(٣) "رجال الكشي" ص٢٠ ترجمة سلمان الفارسي
(٤) "رجال الكشي" ص٤٠ ترجمة بلال وصهيب

<<  <   >  >>