للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قراءته (ع) لبيان مجرد التحريف دون أن تكون في معرض التلاوة أو لكونه تصرفاً من الراوي لذلك ومع الغض فلا يقاوم غيره ولا يضر بأصل المقصود.

[الضحى]

(ألف) ١٠٠٩ـ السياري عن سعد بن سمرة بن حيدر قال لقينا أعرابياً بالحجاز فأعجبتني فصاحته وعقله فقلت له إني لأنفس بمثلك أن تكون مع هذه الفصاحة لا تحسن من كتاب الله عز وجل شيئاً قال وكيف لا أحسنه وعلينا أنزل وإني لأقرأ ولا الوكه الوك العلج قلت فاقرأ فافتح الضحى فقرأه قراءة حسنة حتى إذا بلغ ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاً فهدى ووجدك عائلاً فأغنى بك قلت ويؤيده ما رواه الطبرسي عن العياشي عن الرضا عليه السلام في تفسير الآية ووجدك عائلاً تعول أقواماً بالعلم فأغناهم الله بك.

(ب) ١٠١٠ـ الطبرسي قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - وعروة بن زبير ما ودعك بالتخفيف والقراءة المشهورة بالتشديد.

(ج) ١٠١١ـ السياري ع يعقوب بن يزيد عن أبي جميلة عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (ع) وأما اليتيم فلا تكهر وتقدم أنه كذلك في مصحف عبد الله بن مسعود.

[الانشراح]

(ألف) ١٠١٢ـ السياري عن بعض أصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله قال قرأ رجل بين يدي أبي عبد الله عليه السلام فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فقال (ع) إن مع العسر يسرين هكذا نزلت.

(ب) ١٠١٣ـ فرات بن إبراهيم عن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الحسني العلوي معنعناً عن أبي عبد الله عليه السلام فإذا فرغت فانصب علياً للولاية.

<<  <   >  >>