للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بني سلمة، فساقهما إليها من صداقها فأعتقتهما تلك المرأة فولاؤنا لها.

وفي "كتاب البيان والتبيين" لعمرو بن بحر (١): وقد زعم رؤبة بن العجاج، وأبو عمرو بن العلاء أنهما [لم يريا] (٢) قرويين أفصح من الحسن والحجاج (٣)، وقد غلط الحسن في موضعين من القرآن العظيم في: (ص والقرآن) [ص: ١]، وفي: {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ} [الشعراء: ٢١٠]

زاد في كتاب "أخبار الكتاب": وكان مع نبله، ومعرفته، وورعه، وزهده كاتبا لربيع بن زياد، ثم ولي القضاء لعمر بن عبد العزيز فقيل له: من وليته قضاء البصرة؟ قال: وليت سيد التابعين الحسن بن أبي الحسن.

وقال أبو سعيد هاشم الطبراني في "تاريخه": حدثنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا [ابن سواء] (*) حدثنا سعيد عن قتادة قال: ولد الحسن [ ... ] (٤) عمر بن الخطاب.

وذكر أبو عبد الله النيسابوري في "تاريخ بلده": أن ابن أبي عروبة قال: إذا حدثتم عني فقولوا: حدثنا سعيد الأعرج عن قتادة الأعمى عن الحسن الأحدب وأنا قدري، وأستاذي قدري، وأستاذ أستاذي قدري. قال أبو عبد الله: بلغ الحسن تسعين سنة ونقصان سنة، وكان كاتبا أولا لعبد الرحمن بن مرة ثم كتب للربيع.

وفي "تاريخ أبي زرعة النصري الكبير" عن ابن عون قال: سألني رجاء بن حيوة عن الحسن فقال: ما هذا الذي يبلغنا عن الحسن والقدر و [ ... ] (٥) أنهم


(١) المعروف بالجاحظ.
(٢) ساقط من الأصل وجاء التصحيح من "البيان والتبيين" (ق. ص٢٨٣ - ٢٨٢).
(٣) "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٥٧٨).
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: في المطبوع [ابن سرا]، والظاهر أن الصواب ما أُثبت وأن المراد (محمد بن سواء) الذي يروي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة
(٤) بياض في الأصل ولعله زمن.
(٥) بياض في الأصل.

<<  <   >  >>