للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قطبة ابن يزيد بن عمرو بن الخزرج زوج أنس بن مالك الصحابي [ ... ] (١) [ .......... ] (٢). "أفعل من كذا " لحمزة الأصبهاني أثناء كلام: كما فعلوا في الحسن حين جعلوه مستثنى كل غاية، هو أزهد الناس إلا الحسن، وأبين الناس إلا الحسن، وأفقه الناس إلا الحسن، وحتى بلغ من إفراطهم في أمره أن قال قائلهم: الحسن خير لأهل البصرة من المد والجزر.

وفي كتاب "التعريف بصحيح التاريخ": حدثني أحمد بن زياد قال: سمعت محمد ابن يحيى بن سلام يقول: بين وفاة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وبين موت الحسن (٣) البصري عشرين سنة.

وقال أبو حاتم الرازي: كثير بن زياد ثقة من أكابر أصحاب الحسن (٤).

وقال عبد الرحمن بن الحكم: ليس في أصحاب الحسن أثبت من يزيد بن إبراهيم (٥).

قال أبو حاتم: هو من أوسطهم.

وقال عمرو بن علي الفلاس: أصحاب الحسن حفص بن سليمان المنقري وهو من أثبت الناس فيه، وقتادة، ويونس بن عبيد وقد حدث عنه بالبلاغات، وسمعت يحيى يقول: ما رأيت في أصحاب الحسن أثبت من الأشعث. (٦) قال أبو حفص: هو من أحسنهم عنه حديثا، وقد روى عنه هشام فأكثر، هو مثل هؤلاء، وكان بعض أهل العلم من البصريين لا يحدث عن هشام عن الحسن بشيء،


(١) بياض في الأصل.
(٢) لخمس كلمات لم أتمكن من قراءتها.
(٣) لعلها: مولد الحسن!.
(٤) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٥١).
(٥) وهذا هو قول يزيد بن زريع، ولقد تضاربت أقوال العلماء فيمن يعد أثبت أصاب الحسن فيه على أقوال كثيرة.
(٦) "تهذيب الكمال" (٣/ ٢٨٣)، "سير أعلام النبلاء" (٦/ ٢٧٩)، "الكامل في الضعفاء" (١/ ٣٦٩) "ميزان الاعتدال" (١/ ٤٣١). ويحيى هنا هو يحيى بن سعيد القطان.

<<  <   >  >>