للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى عنه أسلم بن سهل في "تاريخ واسط" (١) قال: حدثنا إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد، وخرج ابن حبان حديثه في "صحيحه"، وكذلك أبو علي الطوسي وروى عنه، وأبو عبد الله الحاكم النيسابوري.

وقال أبو الحسين بن الفراء في "الطبقات": كانت له جلالة ببغداد، وكان إمامنا أبو عبد الله يجله ويرفع من قدره وكان من الصالحين.

وقال الخلال: كان أبو عبد الله يقدمه ويأنس به ويكرمه، وروى عن أبي عبد الله مسائل حسانا لم تقع إلينا كلها ومات ولم تخرج؛ إلا أن الميموني يذكر في "مسائله" عن أبي عبد الله: قال الحسن لأبي عبد الله.

وقال مسلمة: أنبأنا عنه ابن مبشر، وقال البخاري: مات في شهر ربيع الآخر يوم الاثنين وكناه أبو أحمد بن عدي في "أسماء شيوخ البخاري" (أبا يعلي) كذا رأيته بخط الشيخ سعد الدين الحارثي رحمه الله تعالى. وكذا أيضا نقله عنه أبو الوليد الباجي في كتاب "الجرح والتعديل" (٢).

وفي "تاريخ الخطيب" (٣) عن البرقاني عن المزكي أنبأنا السراج قال: سمعت الحسن بن الصباح يقول: أدخلت على المأمون ثلاث مرات، رفع إليه أول مرة أنه يأمر بالمعروف وكان نهى أن يأمر أحد بمعروف فأدخلت عليه فرفعني على ظهر رجل فضربني خمس درر وخلا سبيلي، والمرة الثانية رفع إليه أني أشتم علي بن أبي طالب فسألني فقلت: يا أمير المؤمنين أنا لا أشتم يزيد بن معاوية لأنه ابن عمك، فكيف أشتم مولاي وسيدي؟! فخلا سبيلي، ولما كانت المحنة ذهبت إلى البذندون


(١) (١/ ٢٤٥).
(٢) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٩).
(٣) (٧/ ٣٣١).

<<  <   >  >>