للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال مفتخرا فيما أنشده أبو مخنف النسابة في ديوانه والمدائني:

من كان سامي بجد ... فإن جدي الرسول

أو كان سامي بأم ... فإن أمي البتول

أو كان سامي بزَور ... فإن زورنا جبريل

ومن قوله أيضا في آداب النفس والحكمة:

بخلنا بأعراض وجدنا بنائل ... وصنا نفوسا عن ذليل المطامع

وليس غنيا من تأبط ماله ... مخافة إقلال وليس بقانع

ولكن غني من رأى الله ربه ... ولا غير مشيا لدفع المجاوع

وله أيضا:

ألا رب باغي حاجة لا ينالها ... وآخر قد تقضى له وهو جالس

يجول لها هذا وتقضى لغيره ... فتأتي الذي تقضى له وهو آيس

وله أيضا:

رضيت بالله إن أعطى شكرت ... وإن يمنع قنعت وكان الصبر من عددي

فاقني حياك وأرضى بالذي ... رضيت نفسي به من عطا الواحد الصمد

إن كان عندك رزق اليوم فاطرحي ... عنك الطلاب فعند الله رزق غد

وله:

فأنفق إذا أيسرت غير محاسب ... وأنفق على ما خلت في حين تعسر

فلا الجود يفني المال والجد مقبل ... ولا البخل يبقي المال والجد مدبر

وذكر الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في "مسند الحسن بن علي" حديثا: أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كتب لإنسان كتابا وفيه: وشهد الحسن بن علي بن أبي طالب (١).


(١) لم أقف على تخريجه.

<<  <   >  >>