للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأيضاً تحت قوله تعالى: {سار بأهله} أي بامرأته (١).

وأيضاً القمي (٢) في تفسيره (٣).

والعروسي الحويزي (٤) في تفسيره نور الثقلين (٥).

والكاشاني في تفسيره منهج الصادقين (٦) وغيرهم.

وهكذا وردت لفظة أه البيت في القرآن المجيد في سورة الأحزاب أيضاً الآية ٣٣ {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} ولم ترد هذه اللفظة إلا في سياق قصة أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله * إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً * واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً} (٧).

ويظهر بداهة ولأول وهلة لمن قرأ هذه الآيات الكريمة أن هذه اللفظة لم ترد إلا في أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة، لأن صدر الآية وقبلها من الآيات لم يخاطب بها إلا أزواجه عليه الصلاة والسلام، وكذلك الآية التي تليها ليس فيها ذكر غيرهن.

وعلى ذلك قال ابن أبي حاتم وابن عساكر برواية لعكرمة وابن مردويه


(١) ج٤ ص٢٥٠ سورة القصص
(٢) هو أبو الحسن علي بن إبراهيم القمي، إمام مفسري الشيعة وأقدمهم، من أعيان القوم في القرن الثالث من الهجرة
(٣) ج٢ ص١٣٩ ط نجف ١٣٨٦هـ‍
(٤) هو عبد الله علي بن جمعة، المتوفى ١١١٢هـ‍من الشيعة المتعصبين
(٥) ج٤ ص١٢٦ ط قم
(٦) ج٧ ص٩٥ سورة القصص
(٧) سورة الأحزاب الآية٣٣، ٣٤

<<  <   >  >>