للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله تعالى: {لها سبعة أبواب} عن أبي بصير قال: يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب بابها الأول للظالم وهو زريق وبابها الثانى لحبتر والباب الثالث للثالث والرابع لمعاوية والخامس لعبد الملك والسادس لعكر بن هوسر والسابع لأبي سلامة، فهم باب لمن اتبعهم" (١).

وعلق المحشي اللعين على هذه الأسماء بقوله: قال المجلسي: زريق كناية عن الأول لأن العرب يتشاءم بزرقة العين، والحبتر هو الثعلب ولعله إنما كنى عنه لحيلته ومكره، وفى غيره من الأخبار وقع بالعكس وهو أظهر إذا الحبتر بالأول أنسب، ويمكن أن يكون هنا أيضاً المراد ذلك، وإنما قدم الثاني لأنه أشقى وأفظ وأغلظ، وعسكر بن هوسر كناية عن بعض خلفاء بنى أمية أو بني العباس. وكذا أبي سلامة كناية عن أبي جعفر الدوانيقي، ويحتمل أن يكون عسكر كناية عن عائشة وسائر أهل الجمل، إذ كان اسم جمل عائشة عسكراً وروى أنه كان شيطاناً" (٢).

وكتب تحت قول الله عز وجل: {الذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون} قال: الذين يدعون من دون الله الأول والثاني والثالث، كذبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: والوا علياً واتبعوه، فعادوا علياً ولم يوالوه، ودعوا الناس إلى ولاية أنفسهم فذلك قول الله: والذين يدعون من دون الله ... "أموات غير أحياء" كفار غير مؤمنين ... "وهم مستكبرون" يعني عن ولاية علي" (٣).

[محدثوا الشيعة وفقهاؤهم]

فهؤلاء هم مفسروا الشيعة اللعانون السبابون الشتامون، المكفرون أصحاب


(١) "نور الثقلين" ج٣ ص١٨
(٢) "نور الثقلين" ج٣ ص١٨ ط قم - إيران
(٣) "نور الثقلين" ج٣ ص٤٧

<<  <   >  >>