للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شرف

الأمة المسلمة وعزها

قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ (١) لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ} (٢)

وقال تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ} (٣)

وقال تعالى: {بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ} (٤).

فإذا كان هذا الدين هو شرف هذه الأمة وعزها وكرامتها .. أليس من الواجب علينا أن نضحى من أجله ونقوم بالدعوة إليه حتى يعلو وينتشر فى جميع ربوع الدنيا .. ويعبد الله - عز وجل - فى كل مكان من أرض المعمورة.

ولا تنسوا: { ... وَسَوْفَ تُسْأَلونَ}


(١) (الذكر) فى هذه الآية .. الشرف، أى الشرف لك ولقومك كما فسره ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدى وبن زيد واختاره بن جرير ولم يحكى سواه. انظر تفسير ابن كثير.
(٢) سورة الزخرف - الآية ٤٤.
(٣) سورة الأنبياء - الآية ١٠.
(٤) سورة المؤمنون - الآية ٧١.

<<  <   >  >>