للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى -

تنفى الشرك عن الداعى

قال تعالى {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (١).

وقال تعالى {وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (٢).

وقال تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (٣).

فأهل السفينة الذين كانوا مع نوح عليه السلام لم يكن على وجه الأرض غيرهم مؤمنين ولكن بترك الدعوة ظهر الشرك والكفر والفساد، وهذه سنة الله - عز وجل - إذا تركت الدعوة إلى الله - عز وجل - ابتعد الناس عن منهج الله رويداً .. رويداً .. وأنساهم الشيطان دعوة الرحمن فوقعوا فى الشرك والكفر وحل بهم الدمار والهلاك.


(١) سورة يوسف - الآية ١٠٨.
(٢) سورة القصص - الآية ٨٧.
(٣) سورة فصلت - الآية ٣٣.

<<  <   >  >>