للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وليكن الإخلاص، والإلحاح، واليقين من زادك عند دعاء الملك الوهاب حتى تنال عظيم الأجر والثواب.

فيا عبد الله ...

يا من تطلب المغفرة والرضوان ..

يا من يريد قبول الرحمن، بل مطلب الخلق كلهم جميعاً لديه، وهو أجود الأجودين، وأكرم الأكرمين.

أعطى عبده قبل أن يسأله فوق ما يؤمله، يشكر القليل من العمل وينسيه، ويغفر الكثير من الزلل ويمحوه، يسأله كل من في السماوات والأرض، سبحانه كل يوم هو في شأن.

مطلبك عند دعاء من لا يشغله سمع من سمع، ولا تغلطه كثرة المسائل، ولا يتبرم بإلحاح الملحين، بل يحب الملحين في الدعاء.

مطلبك عند دعاء من يحب أن يسأل، ويغضب إذا لم يسأل.

<<  <   >  >>