للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: (يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ) أنه أراد العذاب، ويجوز أن يكون بمعنى الهوان أيضا.

الثالث: الهوان، قال تعالى: (رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ) أي: أهنته: وقوله: (وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ) أي: يهينهم، وذلك أن اليهودَ أنكروا قطع المسلمين [نخيلهم]، فأخبر الله أن القطع والترك بإذن الله [لميزوا غيرهم يتصرفون في أفعالهم فبدلوا].

الرابع: الفضيحة، قال اللَّه: (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ) أي: لا تفضحوني

<<  <   >  >>