للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الصلاة]

أصلها الدعاء صليت إذا دعوت، قال الشاعر:

وقابلها الريح في دنها ... وصلى على دنها وارتسم

وسميت الصلاة لما فيها من الدعاء، والصلاة على الجنازة؛ لأنَّهَا دعاء لا سجود فيه ولا ركوع، وقيل: أصلها اللزوم، [ومنه قيل]: (تَصْلَى نَارًا) أي يلزمها.

واستعمل في القرآن على خمسة أوجه زعموا:

الأول: الدعاء؛ قال الله: (إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ) أي: ادع لهم إن دعائك مما يسكنهم وتطمئن [إليه] قلوبهم، وقيل: معناه استغفر لهم، ومعناهما قريب.

والثاني: الترحم: قال بعضهم: قوله تعالى: (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ) أي ترحم عليهم أنهم يسكنون إلى ذلك، قال الأعشى: ......

<<  <   >  >>