للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (١).

وفي هذا الكتاب حاولت -بفضل الله ومنته- إلقاء الضوء ما أجملته في هذه المقدمة.

فتحدثت عن النفس وأنها أعدى أعدائنا، وتحدثت عن ضرورة إصلاحها وكيف يكون.

وتحدثت أيضاً عن الدعوة إلى الله وأهمية القيام بها، وفرضيتها في هذا الوقت.

وفي النهاية تحدثت عن كيفية الجمع بين إصلاح النفس ودعوة الغير، ولا أستطيع أن أدعي أنى بهذه الصفحات قد بينت معالم الطريق كاملة بل هي بعضها والتي يمكن للمسلم من خلالها أن يخطو خطواته الأولى في طريقه إلى الله، ولقد وفقني الله -بفضله وتأييده- لجمعها فالخير فيها من الله والشر فيها من نفسي وما أبرئها، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء الصراط،،

القاهرة ١٤١٣هـ - أغسطس ١٩٩٢م


(١) المائدة: ٥٤ - ٥٧.

<<  <   >  >>