للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال محمد نجيب المطيعي: «من وضع بعض الصوفية وليس له أصل من حديث النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -» (١).

المثال السادس: «عَلاَمَةُ الإِذْنِ التَّيْسِيرُ».

يعتمد الجمهوريون على هذا القول كثيرًا في زعمهم بأن دعوتهم هي الحق وأن علامة ذلك تيسير وصولها إلى الناس، ويشيرون أحيانًا إلى أنه كلام الصوفية، ولا يشيرون في معظم الأحيان إلى مصدره، حتى ظن البعض أنه من أحاديث رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهذا القول ليس بحديث لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فهو لا أصل له.

قال المُلاَّ علي القاري في كتابه " الموضوعات الكبرى ": «لاَ أَصْلَ لَهُ». وقد يأتي بلفظ:

«عَلاَمَةُ الإِجَازَةِ تَيْسِيرُ الأُمُورِ». وأيضًا «لاَ أَصْلَ لَهُ» (٢).


(١) " النبأ الأثيم أو الهوس اللاديني الذميم ".
(٢) " الموضوعات الكبرى ": حديث ٢٩٧، ص ٢٤٦.

<<  <   >  >>