للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - ونكرر هنا قول غلادستون: «مَا دَامَ هَذَا القُرْآنُ مَوْجُودًا فِي أَيْدِي المُسْلِمِينَ، فَلَنْ تَسْتَطِيعَ أُورُوبَةَ السَّيْطَرَةَ\ عَلَى الشَّرْقِ، وَلاَ أَنْ تَكُونَ هِيَ نَفْسُهَا فِي أَمَانٍ» (٢١).

٣ - ويقول المستشرق غاردنر: «إِنَّ القُوَّةَ التِي تَكْمُنُ فِي الإِسْلاَمِ هِي التِي تُخِيفُ أُورُوبَةَ» (٢٢).

٤ - ويقول هانوتر وزير خارجية فرنسا سَابِقًا: «لاَ يُوجَدُ مَكَانٌ عَلَى سَطْحِ الأَرْضِ إِلاَّ وَاجْتَازَ الإِسْلاَمُ حُدُودَهُ وَانْتَشَرَ فِيهِ، فَهُوَ الدِّينُ الوَحِيدُ الذِي يَمِيلُ النَّاسُ إِلَى اِعْتِنَاقِهِ بِشِدَّةٍ تَفُوقُ كُلَّ دِينٍ آخَرَ» (٢٣).

٥ - ويقول ألبر مشادور: «مَنْ يَدْرِي؟! رُبَّمَا يَعُودُ اليَوْمَ الذِي تُصْبِحُ فِيهِ بِلاَدُ الغرْبِ مُهَدَّدَةً بِالمُسْلِمِينَ، يَهْبِطُونَ إِلَيْهَا مِنَ السَّمَاءِ، لِغَزْوِ العَالَمِ مَرَّةً ثًانِيَةً، وَفِي الوَقْتِ المُنَاسَبِ».


(٢١) " الإسلام على مفترق طرق ": ص ٣٩.
(٢٢) " التبشير والاستعمار " للخالدي: ص ٣٦، طبعة رابعة.
(٢٣) " الفكر الإسلامي الحديث، وصلته بالاستعمار الغربي ": ص ١٨.

<<  <   >  >>