للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٢٤/ ٣٥٥)، والجرح والتعديل (٧/ ٢٠١)، وتأريخ بغداد (٢/ ٥٤)، والسير (١٠/ ٥)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٣٦١).

- إبراهيمُ بن مُحَمَّدٍ: هو إبراهيمُ بن مُحَمَّدٍ بن أبي يحيى الأسلميُّ، أبو إسحاق المدنيُّ.

روى عن سُهيل بن أبي صالح، وصفوان بن سُليم، وليث بن أبي سُليم، وابن شِهاب الزُّهريِّ، وجماعة.

وروى عنه سُفيان الثَّوريِّ، وابن جُريج، والشَّافعيُّ، وعبد الرزاق الصنعانيِّ، وغيرهم.

قد ضعَّفه الجمهور، قال الإمام أحمد: كان قَدَريَّاً مُعتزليِّاً جَهْميَّاً، كُلُّ بلاءٍ فيه.

وقال أيضاً: لا يُكْتبُ حدِيثُهُ، ترك النَّاسُ حديثَهُ، كان يروي أحاديثَ مُنكرة لا أصلَ لها، وكان يأخذُ أحاديثَ النَّاسِ يضعها في كُتُبِهِ.

وقال بِِشْرُ بن المُفَضَّل: سألتُ فقهاء أهل المدينة عنه، فكلُّهم يقولون: كذَّاب أو نحو هذا.

وكذَّبه يحيى بن سعيد، وعليُّ بن المدينيِّ، وقال الدَّارقُطنيًّ والنَّسائيُّ، ويعقوب ابن سفيان: متروكُ الحديثِ، وقال وكيع: لا يُروى عن إبراهيم حرفٌ.

وقال ابن المدينيِّ: كذَّاب، وكان يقول بالقَدَر، وقال البخاريُّ: جَهْمِيٌّ، تركه ابن المبارك:، كان يرى القَدَر.

وقال ابن معين: ليس بثقة، كذَّاب في كل ما روى، وقال أيضاً: كان فيه ثلاث خِصال؛ كان كذَّاباً، وكان قَدَريَّاً، وكان رافضياً.

وقال ابن حبان: كان يرى القَدَر، ويذهب إلى كلام جهم، ويكذب في الحديث، وقال الحافظ في التقريب: مترُوكٌ، من السَّابِعة. مات سنة (١٨٤).

انظر: تهذيب الكمال (٢/ ١٨٤)، والكامل (١/ ٣٥٥)، والميزان (١/ ٥٨)، والجرح والتعديل (٢/ ١٢٦)، والتقريب، (٢٤١).

- صَفْوان بن سُليم: هو صَفْوان بن سُليم المدنيُّ، أبوعبد الله الزُّهريُّ.

روى عن أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وسعيد بن المُسّيب، وجماعة.

وروى عنه زيد بن أسلم، وابن جُريج، والإمام مالك، ويزيد بن أبي حبيب، وغيرهم.

وثَّقه سُفيان بن عُيينة، وابن سعد، والإمام أحمد، وعليُّ بن المدينيِّ، وأبوحاتم، والنَّسائيُّ، وجماعة.

وقال الحافظُ في التقريب: ثقةٌ مُفتٍ، رُمي بالقَدَر، من الرَّابِعة. توفي سنة (١٢٤).

انظر: الجرح والتعديل (٤/ ٤٢٣)،وتهذيب الكمال (١٣/ ١٨٤)، والسير (٥/ ٣٦٤)، والتقريب، (٢٩٣٣).

[درجة الحديث:]

إسنادُهُ ضعيفٌ جداً، إبراهيمُ بن مُحَمَّدٍ بن أبي يحيى الأسلميُّ، مترُوكُ الحديثِ، وهومع هذا مُرسلٌ.