للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[واجبنا تجاه كتاب (عمر أمة الإسلام)]

السؤال

ما هو واجب الملتزمين وغيرهم تجاه هذا الكتاب، نرجو التوضيح وجزاكم الله خيراً؟

الجواب

هذا الكتاب -كما قلت- فيه نفع وشر، وشره غالب، فلو اتخذناه كالخمر للزم أن نقول بتركه وعدم الاطلاع فيه، وعندما قرأت في هذا الكتاب كأني قرأت في التوراة والإنجيل من كثرة استشهاده واحتجاجه بهما، وضاق صدري جداً، وعانيت أن أكمل هذا الكتاب عندما وقع في يدي أول مرة، ثم لما كلفت بالرد عليه قرأته عدة مرات؛ لأن التكليف بخلاف الاطلاع، فعندما اطلعت عليه لأول مرة ظننت أن الذي بين يدي هو الإنجيل أو التوراة، وكنت أظن أني مأمور من قبل الرسول عليه الصلاة والسلام بألا أقرأ هذا الكتاب، وطالب العلم الحاذق العاقل الذي يستطيع أن يميز بين الحق والباطل له أن يقرأ هذا الكتاب، فينفي ما فيه من كدر ويأخذ ما فيه من خير.

وأما الذي يخشى على نفسه أن يقرأ في التوراة والإنجيل فأقول: يخشى عليك أيضاً أن تقرأ في هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>