للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[هارون الرشيد ينزل مالك بن أنس منزلته]

كان هارون الرشيد من الأمراء والحكام الذين فتح الله على أيديهم كثيراً من البلاد, وعندما كان يدخل عليه مالك بن أنس كان يقوم مرتعداً هيبةً له، وهو أمير المؤمنين له أن يسجنه أو يعذبه، أو أن يفعل به ما يشاء، ومالك عليه السمع والطاعة؛ لأنه ولي أمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>